أكد “مارك تومسون” الشخص المسؤول عن قصة لعبة التصويب Far Cry 4 أن استديو مونتريال لن يقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه في الجزء الماضي، حينما كشف عن تصميم البيئة الافتراضية المميز واتاح للاعبين كافة المناطق دفعة واحدة، ولكن في Far Cry 4 سيختلف الامر بشكل ملحوظ، حيث تبدأ احداث اللعبة من خلال التلال، ويتجول اللاعب في بيئة افتراضية محدودة العناصر، قبل أن يتوسع الامر شيئا فشيئا ليكتشف المستخدمين التصميم المتقن لجبال الهيمالايا والمناطق المحيطة بينبال.
“مارك” اشار الى أن كل مستخدم سيقوم بالتقاط صور من داخل اللعبة كل فترة زمنية تقدر بـ5 ساعات سيلاحظ اختلاف تام في تصميم البيئات الافتراضية والهندسة المعمارية الخاصة بالمباني، حيث تتغير البيئة الافتراضية بمرور الوقت، وتكشف عن اسرارها لكل لاعب.
في النهاية تم الاشارة الى أن حجم البيئة الافتراضية مماثل للعبة Far Cry 3، بينما لم يتم ايضاح ما إذا كانت الخريطة بكاملها ستكون متاحة للاعبين من البداية أم لا.