في بعض الأحيان تكون المبالغة بتسويق منتج ما وتقديم الكثير من الوعود قبل صدوره هي ضربة قوية للشركات بعد
الإصدار وتحقيق نتائج أقل من
النتائج المأمولة.
هذا بالضبط ماحدث لشركة Activision بعد
صدور لعبة التصويب Destiny، فالتوقعات كانت بالحصول على عنوان “البليون دولار” الجديد للشركة
بلعبة
بمستوى قوي جدا، التقييمات المتوسطة للعبة
لم تساعد اللعبة كثير وبداية المبيعات بـ325 مليون
دولار بعد 5 أيام لم تقترب كثيرا من مبيعات COD: Black Ops 2 التي تمكنت من بيع 500 مليون بيوم واحد.
أيضا التراجع السريع بمبيعات اللعبة بعد
الإنطباعات السلبية لم تساعد على تحسين الوضع كثيرا
والنتيجة هي تراجع قيمة أسهم شركة
Activision بنسبة 17% خلال
شهر واحد فقط، بحسب العقد مابين شركة Activision و Bungie فمن
المفترض الحصول على جزء جديد من
لعبة
Destiny كل عامين مع إحتفاظ الفريق بحقوق العنوان وبعد نتائج الجزء الأول قد تشهد العلاقة بعض التغييرات
بالعقود: